أخبار العرب

164 يوما للحرب على فلسطين

وكالة أنباء كل العرب: واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٦٤ من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي تسعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها ٩٢ شهيدا و ١٣٠ اصابة خلال ال ٢٤ ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٣١٦٤٥ شهيد و ٧٣٦٧٦ اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
واعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحام مشفى الشفاء غرب مدينة غزة بعد اشهر من اقتحامه الاول وتدمير اجزاء منه.
واطلقت الدبابات الإسرائيلية قذائفها تجاه مبنى الجراحات التخصصي ما ادى لاشتعال النيران فيه.
وتطلق قوات الاحتلال النار على كل من يتحرك داخل المجمع الطبي الذي يحوى الاف النازحين ما ادى لارتقاء عدد من الشهداء واصابة العشرات في ساحات المشفى.
وتطلب قوات الاحتلال من النازحين مغادرة المشفى تحت وقع اطلاق النار.
وحملت وزارة الصحة بغزة الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي
واعتبرت ان ما تقوم به قوات الاحتلال ضد مجمع الشفاء الطبي انتهاك صارخ للقانون الدولي الانسانية واتفاقية حنيف الرابعة
وأضافت:”الاحتلال الاسرائيلي لازال يستخدم رواياته المفبركة في خداع العالم ولتبرير اقتحام مجمع الشفاء الطبي وان الهجوم العسكري الاسرائيلي هدفه الاستمرار في تدمير المنظومة الصحية شمال غزة”.
وطالبت المجتمع الدولي برفض ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات غزة
كما طالبت المؤسسات الاممية بالتوجه فورا الى مجمع الشفاء الطبي لحمايته وحماية كل من بداخله ومنع الاستهداف الاسرائيلي المتحدد له.
وفي سياق استهدف طيران الاحتلال بناية سكنية قرب المجلس التشريعي بحي الرمال وسط مدينة غزة فيما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف في محيط مؤسسة المسحال جنوب غرب مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف منزلا لعائلة فلفل في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
وسط القطاع
وارتفع عدد الشهداء إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزل لعائلة ابو احجير في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى تسعة

جنوب القطاع
وواصل المواطنون انتشال جثامين الشهداء من مناطق انسحب منها جيش الاحتلال من خان يونس
وانتشل مسعفون جثامين لخمسة شهداء نقلوا إلى رفح.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على أراض زراعية في رفح ما ادى لوقوع عدد من الإصابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »