وكالة أنباء كل العرب: قال ضابط إسرائيلي، مساء الجمعة، إنه خلال الأسبوع الأخير تزايد النشاط العسكري في منطقة نابلس ومحيطها، وخاصة الاعتقالات والكمائن وغيرها في ظل نشاطات الخلايا الفلسطينية المسلحة.
واعترف الضابط المسؤول عن إحباط الهجمات الفلسطينية في نابلس خلال مقابلة مع قناة 12 العربية، وأن هناك صحوة في المنطقة من قبل الخلايا المسلحة، وأن قواته تعمل على إخمادها من خلال عمليات مركزة كتلك التي جرت فجر يوم الأحد الماضي.
وأضاف: “جوهر عملنا حالًيا يرتكز على العمل ضد مكان تتواجد به مثل هذه الخلايا الإرهابية”.
واعتبر أن إحباط عملية إطلاق النار الخميس بعد إصابة مسلح فلسطيني واعتقاله، بأنها من الأعمال المهمة التي تمنح قواته والإسرائيليين إحساًسا بالعمل الذين يقومون به من أجل توفير الأمن وحماية المستوطنين.
ويقول أحد الجنود الذين شاركوا في عملية الخميس على حاجز حوارة، إنهم كانوا في نشاط استباقي بالمنطقة حين رصدوا مركبة تقترب وخرج منها أحد المسلحين وحاول إطلاق النار، وتم الرد عليه فوًرا من قبل أفراد القوة المتمركزة بالمكان.
وقال الجندي: “مهمتنا في المنطقة هي إحباط مثل هذه الحالات .. لا نعرف أبًدا ما ينتظرنا، لكننا في حالة يقظة كبيرة”.- “القدس دوت كوم”
