منوعات

الغارديان: جدل سياسي حول العالم بعد تسريبات “مشروع بيغاسوس”

الغارديان: جدل سياسي حول العالم بعد تسريبات “مشروع بيغاسوس”

وكالة أنباء كل العرب: قالت صحيفة “الغارديان” إن الكشف عن استخدام برنامج بيغاسوس للتجسس على المسؤولين والصحافيين والناشطين أثار عاصفة جدل واسعة حول العالم، بعدما تبين أن عملاء الشركة الإسرائيلية (إن إس أو غروب) حاولوا استهداف معارضيهم السياسيين.

وأعلنت شركة أمازون عن قطع بعض علاقاتها مع شركة التكنولوجيا الإسرائيلية، وسط تقارير عن إساءة البرنامج الذي يخترق الهواتف المحمولة ويحولها إلى جاسوس على صاحبها. وزعمت الشركة أن برامجها تباع لحكومات يتم التدقيق فيها بعناية ولاستخدامه في قضايا في أغراض محددة وهي التحقيق في الجريمة ومحاربة الإرهاب.

وكشف عن أن 50 شخصا من المحيطين بالرئيس المكسيكي أندريز مانوبل لوبز أوبرادور- زوجته وأبناءه ومساعديه وطبيبه- كانوا في قائمة كأهداف محتملة عندما كان زعيما للمعارضة. وكذا راحول غاندي أهم معارض في الهند لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، حيث اختير مرتين كهدف محتمل للمراقبة في قائمة الهواتف المسربة. وكذلك الأمريكية كارين كانيمبا ابنة المعارض الرواندي السجين بول روسيسابنغا، والذي كان ملهما لفيلم “فندق رواندا”، وكانت ضحية عدد من الهجمات باستخدام منتج إن إس أو، مع أن رواندا تنفي شراء التكنولوجيا.

وقال إدوارد سنودن الذي سرب بيانات وكالة الأمن القومي إنه خاف من بيغاسوس وغيره من البرامج التجسسية لدرجة مطالبته بمنعها من السوق الدولية. وقال سنودن “لو وجدوا طريقة لاختراق هاتف أيفون واحد فسيجدون طرقا لاختراقها جميعا”. مضيفا إنه يجب التعامل معه كطريقة التعامل مع الأسلحة النووية حيث يتم تقييد كل شيء.

التسريبات تتسبب في هبوط أسهم شركة أبل في السوق المالي بنسبة 2.4% ظهر الثلاثاء وسط مخاوف من قدرة برنامج بيغاسوس اختراق النسخ الجديدة من أيفون بدون النقر على رابط.

وبسبب التسريبات هبطت أسهم شركة أبل في السوق المالي بنسبة 2.4% ظهر الثلاثاء وسط مخاوف من قدرة برنامج بيغاسوس اختراق النسخ الجديدة من أيفون بدون النقر على رابط. ويمكن لبرنامج التجسس اختراق أجهزة أندرويد واستخراج المعلومات بسرية والمحتويات من الجهاز وتحويل الميكروفون لأغراض الرقابة. وأكدت شركة أبل أنها رائدة في مجال الاختراعات المتخصصة في أمن الهواتف المحمولة مؤكدة أن أيفون “هي الأكثر أمنا وسلامة والأكثر أمنا في السوق”.

وقالت أمازون إنها قررت تقديم خدمات شبكة لـ إن إس أو بعدما علمت حول الانتهاكات للتكنولوجيا، مؤكدة أنها تحركت بسرعة و”أغلقت البنى التحتية والحسابات ذات العلاقة”. وأدى الكشف عن عمليات التجسس السياسي المحتملة إلى ردود أفعال سلبية في عدة دول، ففي المكسيك قال الرئيس السابق فيليب كالبدرون بأنه كان هدفا “لاختراق غير مبرر” لحقوقه، وذلك عندما علم أنه قد يكون هدفا، وبعد فترة قليلة من إعلان زوجته مارغريتا زافالا الترشح للرئاسة مع حزب العمل الوطني اليميني عام 2015. وتم اختيار زافالا وفريق الحملة كأهداف محتملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »