أخبار العرب

ترقب في لبنان بعد إرجاء جلسة مجلس الوزراء

ترقب في لبنان بعد إرجاء جلسة مجلس الوزراء

وكالة أنباء كل العرب : تتجه الأنظار إلى التحركات التي دعا اليها مناصرو “حركة أمل” وحزب الله عند الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس أمام قصر العدل تحت عنوان: “مسيرتنا أنقى من النقاء وويل لقاضي الأرض من قاضي السماء”، في ظل غضب كبير يسود جمهور الثنائي الشيعي الذي يصر على تنحية المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، في مقابل رفض اهالي ضحايا الانفجار كف يد المحقق العدلي، وكذلك رفض رئيس الجمهورية ميشال عون حتى الآن مثل هذا التوجّه.

وتناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي اخباراً غير رسمية تتعلق بإجراءات أمنية تتعلق بالقاضي بيطار وعائلته وإجلائها إلى باريس لتكون بمأمن من أي خطر.

وكان رئيس الجمهورية بالاتفاق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أرجأ جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة بعد ظهر الأربعاء تفادياً لتفجير الحكومة بسبب عدم التوصل إلى حل حول المحقق العدلي، ورفض وزير العدل هنري خوري تسجيل سابقة لجهة تدخل السلطة التنفيذية في عمل القضاء انطلاقاً من مبدأ فصل السلطات، واقترح أن يتم إقرار قانون في الجلسة التشريعية في 19 تشرين الأول/أكتوبر الحالي يرمي إلى تأليف محكمة استثنائية في بيروت لتتولى ملف التحقيق، إلا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري رفض هذا الطرح وطالب بحل فوري وعدم انتظار الجلسة.

وفي معلومات إعلامية جديدة حول مداولات جلسة مجلس الوزراء الساخنة ورد أن وزير الثقافة محمد مرتضى رفع صوته مراراً، وقال”نازل آخدو للنائب علي حسن خليل عالمنارة وخللي إبن مرا يوقفوا”، فعلّق رئيس الجمهورية “كأنو عم يهددنا ما منقبل هالطريقة بالكلام”، فردّ مرتضى “أنا ما عم هدّد أنا عم حذّر رح تشوفو شي غريب عجيب بالبلد مش شايفينو بحياتكن”.

وتوجّه إلى وزير الداخلية بسام المولوي محذّراً من تنفيذ مذكرات التوقيف، فاعترض رئيس الجمهورية على كلامه قائلاً “ما بسمح بهيك كلام”، وعندما أعلن عون رفع الجلسة اعترض الوزير على رفع الجلسة قبل بت أمر البيطار، وقال “ما بيصير هالشي وما منقبل فيه”.

من جهته، رفض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ابتزاز حزب الله لرئيسي الجمهورية والحكومة، ودعا “إلى عدم الإذعان لترهيب حزب الله”، مؤكداً اعتراضه “على المنطق المقلوب السائد في لبنان منذ سنوات والمقرون بلغة التهديد والفرض والإكراه والقوة والخطوط الحمر والصفر بغية تزوير الحقائق وقلب الوقائع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »