أخبار العرب

فصائل فلسطينية ترفض تأجيل الانتخابات

فصائل فلسطينية ترفض تأجيل الانتخابات

وكالة أنباء كل العرب APA : عبرت فصائل وأحزاب فلسطينية عن رفضها القاطع لقرار السلطة الفلسطينية تأجيل الانتخابات التشريعية إلى أجل غير مسمى.

حماس

وحملت حركة حماس، حركة فتح ورئاسة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن قرار تأجيل الانتخابات التشريعية وتداعياته.

وقالت “حماس” في بيان صحفي، إن قرار التأجيل يمثل انقلابًا على مسار الشراكة والتوافقات الوطنية، ولا يجوز رهن الحالة الوطنية كلها والإجماع الشعبي والوطني لأجندة فصيل بعينه”.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني في القدس أثبت قدرته على فرض إرادته على المحتل، وهو قادر على فرض إجراء الانتخابات كذلك.

وأوضحت أن حركة حماس قاطعت هذا الاجتماع؛ لأنها كانت تعلم مسبقاً أن حركة فتح والسلطة ذاهبة إلى تعطيل الانتخابات لحسابات أخرى لا علاقة لها بموضوع القدس.

وحسب “حماس” “أوضحنا أمس لقيادة حركة فتح خلال اتصال رسمي أننا جاهزون للمشاركة في اجتماع اليوم إذا كان مخصصاً لمناقشة سبل وآليات فرض الانتخابات في القدس رغماً عن الاحتلال”.

 

 

 

 

 

الجهاد الإسلامي

من جانبه، دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة القوى الفلسطينية كافة لاجتماع عاجل للتوافق على برنامج وطني لمجابهة الاحتلال.

وقال “النخالة” في تصريح له، “إن ما يجري يؤكد على أن الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني هما الحقيقة الثابتة التي على الجميع أن يتعاطي معها بجدية وألا يقفز عنها”.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش تحت الاحتلال، “بالرغم من مظاهر السلطة الوهمية التي نراها متجسدة في الأجهزة الأمنية والشرطية”، على حد وصفه.

وأوضح “النخالة” أن “تلك الأجهزة تعمل ليل نهار على التعاون الأمني مع الاحتلال متوهمة أن التنسيق الأمني ربما يقنع العدو بمنحنا دولة”.

وأعرب “النخالة” عن رفضه الشديد لمحاولة التعايش مع الاحتلال عبر الانتخابات.

وأشار إلى أن “الوقائع السابقة، منذ توقيع اتفاق أوسلو أثبتت أن هذه مجرد أوهام كاذبة”.

المبادرة الوطنية

في السياق، أعلنت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وقائمتها المبادرة الوطنية الفلسطينية ” للتغيير وإنهاء الانقسام” رفضها لقرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية.

ودعت “المبادرة” إلى التراجع عنه والإصرار على إجراء الانتخابات في موعدها، بما في ذلك داخل مدينة القدس.

وقالت: إننا نرفض قرارات الاحتلال ونرفض مؤامرته لاستثناء القدس من الانتخابات لتمرير “صفقة القرن”.

ورفضت “المبادرة” إعطاء الاحتلال حق الفيتو على الانتخابات الديمقراطية الفلسطينية، ولذلك نعيد تأكيد موقفنا بضرورة إجراء الانتخابات في القدس رغم أنف الاحتلال وجعلها معركة مقاومة شعبية وأداة للوحدة.

وأكدت المبادرة أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني هي حق للشعب قبل أن تكون حقا للفصائل والقوى والقوائم، وهو حق حرم منه الشعب وخاصة أجيال الشباب لخمسة عشر عاما وقد آن أوانه.

ودعت إلى تضافر الجهود الشعبية والوطنية للعمل من أجل استعادة حق الشعب في إجراء الانتخابات الديمقراطية وجعلها فرصة لتوحيد الصف الوطني في مواجهة الاحتلال.

حركة المقاومة الشعبية

وقالت حركة المقاومة الشعبية إنه لا يجب إعطاء الاحتلال ذريعة لتأجيل الانتخابات أو التدخل في الشؤون الداخلية للشعب الفلسطيني في ظل حالة الإجماع الوطني على طي صفحة الانقسام.

وأكدت الحركة أن الشعب وقواه الحريصة على مصلحته العليا، لها القدرة على عقد الانتخابات في مدينة القدس رغم أنف الاحتلال، وممارساته العنصرية.

ودعت إلى مزيد من التشاور مع الفصائل وقوى الشعب، حول الخيارات الممكنة لعقد الانتخابات في القدس.

وختمت بيانها بتأكيدها أن “مدينة القدس التي انتصر أهلها وشبابها الثائر على الاحتلال الإسرائيلي، لهي بوصلة الوحدة الوطنية وطريقنا نحو تحرير فلسطين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »