أخبار العرب

وفد أمريكي يزور المنطقة لمنع التصعيد

وفد أمريكي يزور المنطقة لمنع التصعيد

وكالة أنباء كل العرب: يزور وفد أمريكيّ، هذا الأسبوع، تل أبيب ورام الله، بالإضافة للأردن ومصر، في محاولة لمنع التصعيد بشأن القدس والمسجد الأقصى؛ الذي يتعرّض لاقتحامات متكررة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

وذكر موقع “واللا الإخباري” الإسرائيلي، أنّ “وفدًا من كبار المسؤولين الأمريكيين سيصل هذه الأسبوع لتل أبيب والمنطقة واليوم الأربعاء، وسيجتمع بمسؤولين إسرائيليين، ويلتقي مسؤولين فلسطينيين في رام الله.

وأضاف الموقع نقلًا عن مصدرين قال إنهما على اطلاع بشأن الموضوع، أن الوفد ذاته سيزور كلًا من مصر والأردن، “في محاولة لتهدئة الأزمة حول المسجد الأقصى”.

وأشار “واللا الإخباري” إلى أنه يُتوقّع أن يكون المبعوث الأمريكي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، هادي عمرو، بالإضافة لمساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، ياعيل لامبيرت، عل رأس الوفد المذكور.

وعَدّ أن زيارة الوفد الأمريكيّ، المرتقبة، “تشير إلى الخشية الأمريكية الكبيرة من التوترات والتصعيد في المنطقة، وخطر تصاعدها إلى مواجهة عنيفة أوسع”.

ونوه إلى أن زيارة الوفد للمنطقة، تأتي بقرار من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.

وتحدث “بلينكن”، هاتفيًا مع كل من وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، حول الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.

وأمس الثلاثاء، أعلنت فصائل المقاومة في قطاع غزة “رفع حالة الاستنفار العام في صفوفها، وعلى كافة المستويات، تحسبًا لأي عدوان جديد على المسجد الأقصى المبارك، أو ارتكاب حماقات جديدة من قبل الاحتلال والمستوطنين”، وفق بيان لها.

وحذرت أن “التهديدات في الأقصى والقدس قائمة وحكومة الإرهاب الإسرائيلي تستغل التطبيع العربي لحسم الصراع في القدس”.

ودعت إلى “استمرار حالة الاشتباك الدائمة بكل أشكالها مع العدو، في الضفة الغربية والقدس والخليل، دفاعا عن المقدسات، ورفضا للاحتلال والاستيطان والتهويد”.

وطالبت “بالنفير العام، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه على مدار ساعات الليل والنهار حماية له من اقتحامات المستوطنين، وتحسبًا لأي محاولة لإقامة الطقوس التلمودية التي تحاول الجماعات اليهودية المتطرفة إقامتها بحماية الحكومة الفاشية وجيشها الإرهابي”، وفق ما جاء في البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »