أخبار العالم

الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا تطلق “حمى الغواصات النووية” والعديد من الدول تخشى من خطر الانتشار النووي

الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا تطلق “حمى الغواصات النووية” والعديد من الدول تخشى من خطر الانتشار النووي

وكالة انباء كل العربAPA

أعلنت أستراليا بشكل مفاجئ عن حصولها على ثماني غواصات نووية من الولايات المتحدة وبريطانيا مؤخرا، وذلك لم يسبب صدمة عالمية ضخمة فحسب، بل أثار أيضا “الفكرة الأنانية الصغيرة” لدى بعض الدول.
كشفت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية مؤخرا عن أن حكومة كوريا الجنوبية تفكر في تحقيق اختراق في ولاية بايدن ودفع بناء غواصات نووية هذا وقالت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية إنه إذا ما أرادت كوريا الجنوبية امتلاك غواصات نووية، فهي بحاجة إلى وقود اليورانيوم المخصب، لكن اتفاقية الطاقة الذرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحظر استخدام المواد النووية للأغراض العسكرية، وأن حكومة كوريا الجنوبية تحاول تعديل هذه الاتفاقية وكعضو في التحالف الأمني الذي يشمل الهند واليابان والولايات المتحدة وأستراليا، تأمل الهند أيضا في التمتع بنفس المعاملة مثل أستراليا. لكن الولايات المتحدة ردت بأن أستراليا ليست سوى حالة وحيدة. ومع ذلك، قالت وسائل الإعلام الهندية إن فرنسا التي ساعدت الهند في بناء غواصات تقليدية في السنوات القليلة الماضية، قد تساعد الهند في بناء غواصات نووية هذا وأعرب بعض خبراء الحد من التسلح عن قلقهم من أن مساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا لأستراليا على بناء غواصات نووية تشكل خطر انتشار المواد النووية والتكنولوجيا النووية، مما سيهدد نظام عدم الانتشار النووي العالمي ويطلق سباق التسلح الإقليمي في العشرين من الشهر الجاري، أدانت وزارة خارجية كوريا الديمقراطية خطوة الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، قائلة إن هذا الإجراء يضر بالتوازن الإستراتيجي ويؤدي إلى سباق تسلح نووي متسلسل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وإنه عمل سيئ وخطير للغاية. وهذا يثبت فقط أن العقل المدبر لتدمير النظام الدولي لعدم الانتشار النووي هو الولايات المتحدة ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن خبير الأسلحة الفرنسي كزافييه مورو قوله إن الولايات المتحدة طلبت من إيران تجميد برنامجها النووي، في حين أرادت مساعدة حلفائها في بناء قوة الغواصات النووية. وهذا يثبت أن وعد الولايات المتحدة بشأن حماية نظام عدم انتشار الأسلحة النووية “لم يعد يحمل المصداقية.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »