أخبار العالم

كابينيت الحرب الصهيوني يرفض التهدئة

كابينيت الحرب الصهيوني يرفض التهدئة

وكالة أنباء كل العرب APA:

عارض كابينيت الحرب” الإسرائيلي مقترحا قدمه رئيس الموساد، دافيد برنياع، بأن يسافر مجددا إلى العاصمة القطرية، الدوحة، بهدف إجراء محادثات في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى والرهائن مع حركة حم اس ، بحسب ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة.

رأى رئيس “المعسكر الوطني”، غانتس، أن على “إسرائيل تحيّن الفرصة لاستئناف المفاوضات”.

في المقابل، يرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، ووزير الجيش ، غالانت، أن على إسرائيل مواصلة الضغط العسكري على فصائل المقاومة في قطاع غزة و”انتظار إشارة من حركة حماس بأنها تريد عقد صفقة جديدة”، يكون ثمنها بالنسبة لإسرائيل مقبولا وهي إشارة “لم تصل حتى الآن”.

واصدرت عائلات الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بيانا عبّرت من خلاله عن “استغرابها” من قرار الحكومة بـ”تأجيل رحلة رئيس الموساد لصياغة مخطط لصفقة تفضي للإفراج عن المحتجزين في غزة”، وطالبت العائلات بتوضيح فوري من رئيس الحكومة وأعضاء “كابينيت الحرب”، ودعت إلى تجاوز حالة الجمود في المفاوضات غير المباشرة مع حم اس

وطالبت إسرائيل حماس بإطلاق سراح نساء زعمت أنهن مدنيات، وهو ما رفضته الحركة، وأكدت أنهن مجندات وتم أسرهن بالزي العسكري، واعتبرته مخالفًا لبنود اتفاق الهدنة، وأكدت أن التفاوض على إطلاق سراح الجنود سيكون في مرحلة لاحقة، ما تسبب في انهيار الهدنة، وفق تصريحات لمسؤولين في حماس .

و لا يزال لدى غزة 137 محتجزَا، بينهم 126 إسرائيليَا و11 أجنبيًا، وفق المعطيات الإسرائيلية.

– تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه “لن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد في الأسبوع المقبل، لكنهم (في إسرائيل) يريدون فتح مسار متجدد، للاستفادة من الضغط على حم اس في القتال”.

– مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قال هذا الاسبوع إن “الظروف التي يمكن في ظلها البدء في صياغة اتفاقيات جديدة، سواء من وجهة نظر حم اس أو إسرائيل، قد نضجت الآن”، وتابع “تلقى رئيس الموساد، برنياع، توجيهات جديدة بالبدء بالاستماع إلى ما يقوله الوسطاء”.

اسرائيل: “إذا أراد القطريون التحدث، فسوف نستمع”

لقد حددنا بعض المشاكل، التي يمكن أن تجعل الصفقة صعبة”لان جزءًا من قيادة حم اس غادر قطر، وإسرائيل موجودة فعلياً في (شمال وجنوب القطاع)، وليس فقط في شمال القطاع، وهو ما يعقد قنوات الاتصال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »