اليوم الـ 85 للعدوان على غزة
استهداف الإعلام والتراث و مواصلة الإبادة
وكالة أنباء كل العرب APA:
تتشابه الأيام في قطاع غزة، ويكاد كل يوم يختلف عن الآخر بعدد المجازر والمذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” وما ينتج عنها من شهداء وإصابات ومفقودين.. دخلت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المحاصر يومها الـ 85 على التوالي تزامنًا مع قصف مدفعي وجوي كثيف.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قد أفادت بارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان العسكري “الإسرائيلي” على القطاع لـ 21 ألفًا و507 شهداء بالإضافة لـ 55 ألفًا و915 جريحًا منذ يوم الـ 7 من أكتوبر 2023.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، إن الساعات الـ 24 الماضية شهدت ارتقاء 187 شهيدًا و312 إصابة، بغارات وقصف جوي ومدفعي “إسرائيلي” على قطاع غزة.
إقرأ أيضاً
قيادي في “حماس”: أولويتنا هي وقف العدوان على غزة بشكل نهائي
وفي أحدث جرائم الاحتلال بحق الإعلام والصحافة الفلسطينية، صرح المكتب الإعلامي الحكومي، بارتفاع عدد الشـــهداء الصحفيين إلى 106 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزميل الصحفي الشهيد جبر أبو هدروس، مراسل قناة القدس اليوم الفضائية.
وأوضح “الإعلامي الحكومي” بأن طائرات الاحتلال قصفت منزل الزميل هدروس المأهول في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
وأمس الجمعة، أصيب الزميل الصحفي سليم الشرفا، ونُقل إلى مستشفى الشفاء الطبي، نتيجة رصاصات غادرة أصابته في البطن والكتف من قبل قناص “إسرائيلي”.
وذكر مراسلنا، أن 6 شهداء وعدة إصابات ارتقوا في قصف الاحتلال منزلاً في “مخيم 2” بالنصيرات وسط قطاع غزة، بعد استهدافه بقصف جوي “إسرائيلي”.
وتجدد القصف المدفعي “الإسرائيلي”، بالتزامن مع غارات جوية، على مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. تزامنًا مع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال وسط خانيونس.
وأصيب مواطنون مدنيون بقصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة “شبير” في شارع عائد البشيتي داخل حي الجنينة في رفح جنوبي القطاع.
وفجر اليوم السبت، واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها وسط وجنوبي مدينة خانيونس. بينما أطلقت زوارق الاحتلال قذائفها بشكل مكثف على شواطئ بحر دير البلح، وسط قطاع غزة، تزامنًا مع سماع دوي انفجارات ضخمة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة استهدفت منزلًا لعائلة النويري قرب دوار أبو صرار بمحيط محطة راضي غربي النصيرات، وأسفرت عن إصابتين.
وفي غارة إسرائيلية ثانية، قصف الاحتلال منزلا لعائلة الواوي قرب مسجد السنة في مخيم النصيرات، ما أدى لارتقاء شهداء وإصابة العشرات، بينما أبلغ عن عدد آخر كمفقودين.
واستهدفت مدفعية الاحتلال بقصف مكثف محيط شارع صلاح الدين والمناطق المجاورة شرقي مخيم النصيرات.
ونبه مراسلنا ، إلى وقوع إصابات، معظمهم من الأطفال، جراء استهداف طيران الاحتلال لمنزل في حي الجنينة شرق رفح.
وقال سكان محليون إن قناصة الاحتلال استهدفوا 3 مواطنين من المارة في محيط “موقع الكتيبة 13” بمخيم المغازي قبل ساعات؛ ولم تنجح عملية انتشالهم حتى اللحظة.
وأبلغ عن شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة. ووصلت إصابات مستشفى شهداء الاقصى وسط القطاع، جراء غارات الاحتلال المستمرة.
بينما نقل مراسلنا عن مصادر محلية قولها إن اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال اندلعت في محور البريج.
وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة تسمع وسط خانيونس منذ ساعات الفجر الأولى، مع تواصل مدفعية الاحتلال قصفها للمنطقة.
وارتكب جيش الاحتلال، أول من أمس (الخميس)، مجزرة وحشية بقصف منزل لعائلة دياب في مخيم الشابورة وسط رفح يضم عددا من العائلات النازحة من سكان مدينة غزة، ووصل على إثره 21 شهيدا و50 إصابة إلى مستشفى الكويت برفح.
وأفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” بأن طواقمها الطبية أجلت شهيدين بعد استهدافهما من قبل طائرة استطلاع “إسرائيلية” في شارع في منطقة الكتيبة في خانيونس مساء أمس الجمعة.
ونوه مراسلنا ، إلى سقوط قذائف مدفعية على عدد من منازل المواطنين في منطقة “بركة الوز” بمخيم المغازي، وسط قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، قنابل ضوئية في سماء وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مخيمي البريج والمغازي.
وأمس الجمعة، دمّرت قوات الاحتلال “سباط العلمي” في غزة؛ وهو من أقدم الأسبطة، وتم إنشاءه عام 1806مـ ويتكون من 3 غرف وإيوانين ومطبخ ودرجان يؤديان إلى الدور الثاني وغرفة السباط وتم ترميمه عام 2009مـ وتحويله إلى مركز رياض العلمي للتراث والثقافة. بينما أفادت مصادر فلسطينية رسمية بأن قوات الاحتلال تعمّدت استهداف 200 موقع تراثي وأثري في غزة.
