أخبار العرب

مجزرة جديدة في رفح في اليوم ال 96: الجيش الصهيوني يواصل ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة

مجزرة جديدة في رفح في اليوم الـ 96: “إسرائيل” تُواصل ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة

وكالة أنباء كل العرب APA :

تُواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الـ 96 على التوالي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر منذ 17 عامًا، بقصف جوي ومدفعي، تزامنًا مع توغل بري وعمليات إعدام وقتل للمدنيين والنازحين.

ووفق آخر المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ عدد الشهداء نتيجة العدوان العسكري “الإسرائيلي” حتى أمس الثلاثاء، 23 ألفًا و210 شهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة لـ 59 ألفًا و167 مصابًا بجراح متفاوتة بينها خطيرة.

وأفادت الوزارة في تصريح صحفي بأن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 126 شهيدا و241 إصابة، “وهذا ما وصل للمستشفيات فقط”.

إقرأ أيضاً
آخر تطورات “حرب الإبادة الجماعية” في قطاع غزة
وارتكبت قوات الاحتلال، وفق معطيات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي، 1944 مجزرة بحق المدنيين والنازحين في مختلف أنحاء قطاع غزة. مبينًا أن الاحتلال قتل 10 آلاف طفل في القطاع منذ الـ 7 من أكتوبر.

وقصف طيران الاحتلال الحربي، الليلة، منزلًا لعائلة “نوفل” في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد 15 مدنيًا وإصابة العشرات، بينما ما زالت عملية البحث والإنقاذ جارية بحثًا عن مفقودين وعالقين تحت الركام.

وكان مراسلنا ، قد أشار إلى أن طيران الاحتلال استهدف شقتين سكنيتيْن قرب مسجد سعد بن أبي وقاص بمنطقة تل السلطان، غرب رفح.

واستهدف طيران الاحتلال مسجد الحاج محمد النجار، ما أدى لتدمير المسجد، ومنازل أخرى لعائلة النجار والأخرس في المنطقة الجنوبية لقيزان النجار جنوب خانيونس.

وصرح الدفاع المدني الفلسطيني، بأن طواقمه تمكنت من انتشال عدد من الشهداء والجرحى نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلة لعائلة “عسلية” في جباليا شمال القطاع.

وارتقى 4 شهداء في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي للاجئين، وسط قطاع غزة. بينما أطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة في أجواء المحافظة الوسطى من القطاع، تزامنًا مع قصف مدفعي في محاور التوغل البري.

وذكر سكان محليون أن الاحتلال استهدف منزلاً بالقرب من المدرسة الإعدادية للبنات في المغازي، وسط قطاع غزة.

وأفادت المصادر بارتقاء 4 شهداء من عائلة معتوق والعاروقي والشافعي، قرب دوار الصالحات، في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

ونبهت المصادر أن مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة، كانت قد شهدت في وقت سابق الليلة الماضية، قصف مدفعي وجوي “إسرائيلي” عنيف.

ونبهت إلى أن العدوان العسكري على مخيم النصيرات، وسط القطاع، خلّف شهداء وإصابات جراء قصف منزل المواطن سلام أبو سويرح في منطقة السوارحة غربي المخيم.

وسُمع دوي إطلاق نار كثيف في محور التوغل بمنطقة قيزان النجار وجورة اللوت، جنوبي خان يونس، تزامنًا مع قصف مدفعي إسرائيلي في محاور التوغل وسط وجنوبي المدينة.

واستشهد الشابان حسام حسن النجار وأمير عماد النجار؛ جراء استهداف الاحتلال، أثناء محاولتهما إنقاذ جريح في شارع بنك فلسطين وسط خانيونس، “ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول للمكان”، وفق شهود العيان.

ونوه الشهود إلى أن قصفا إسرائيليا استهدف مواطنين في منطقة الزوايدة، وسط قطاع غزة، وخلف عددا من الشهداء والمصابين.

وواصلت مسيّرات إسرائيلية من طراز “كواد كابتر” إطلاق النار على أماكن وجود النازحين في محيط مستشفى ناصر ومدارس الإيواء بخان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قد قالت أمس الثلاثاء، إن قطاع غزة يتحول إلى مكان غير صالح للعيش، بعد أكثر من 3 أشهر من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأضاف المتحدث باسم أونروا عدنان أبو حسنة، أن غزة “هي المكان الأسوأ على الأرض، وأنه يتم دفع معظم سكان القطاع نحو مدينة رفح بالقرب من الحدود المصري”.

وأشار إلى أن عدد سكان رفح وصل الآن إلى 1.4 مليون نازح، وسط غياب شبه تام للمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية.

وفي إطار استمرار استهداف واغتيال الصحفيين بقطاع غزة، أُعلن عن استشهاد الإعلامية هبة العبادلة وابنتها “جودي”، جرّاء قصف “إسرائيلي” استهدف منزلها في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، أمس الثلاثاء. وبذلك يرتفع عدد الصحفيون الشهداء منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 110 شهداء.

وواصلت مدفعية الاحتلال، منذ الليلة الماضية، القصف على المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. بينما استهدف طيران الاحتلال منزلا في معسكر دير البلح بصاروخين، فجر اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »