أخبار العرب

10 أحزاب مصرية تطالب بإلغاء اتفاقيات التطبيع الإحتلال

10 أحزاب مصرية تطالب بإلغاء اتفاقيات التطبيع الإحتلال

وكالة أنباء كل العرب : طالبت 10 أحزاب سياسية مصرية و3 حركات سياسية وعدد من الشخصيات العامة في بيان، بإلغاء كافة اتفاقيات السلام والتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم الدعم اللازم لتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني وكسر الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر بشكل دائم.

وتضمنت قائمة الأحزاب الموقعة على البيان، كلا من، الكرامة، والتحالف الشعبي الاشتراكي، الحزب العربي الديمقراطي الناصري، والحزب الاشتراكي المصري، والسلام الديمقراطي، والوفاق، والدستور، والعيش والحرية تحت التأسيس، والشيوعي المصري، والعمل الاشتراكي.

كما وقعت كلا من الشعبية المصرية لمقاومة الصهيونية، ومصريات مع التغيير، والجبهة الوطنية لنساء مصر.

ومن بين الشخصيات العامة التي وقعت على البيان، كلا من حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، وعمرو حلمي وزير الصحة السابق، وكمال ابو عيطة وزير القوى العاملة السابق، والكاتب أحمد الخميسي.

وجاء في البيان: من موقع التأييد والدعم والافتخار، تابعت الأحزاب والقوى الوطنية المصرية الموقعة على هذا البيان، الانتفاضة البطولية الفلسطينية المشرفة التي يخوضها الأشقاء في الأراضي المحتلة، والذين برهنوا لأحرار العالم – كل العالم– من جديد على حيوية وعافية خيارات النضال والمقاومة في مواجهة أخس “الظواهر الاستعمارية” التي مرت في تاريخ هذه الأمة.

وأضاف البيان: بينما كانت الهرولة مستمرة ومخزية في ركب التطبيع مع العدو، جاء المقاومون الفلسطينيون لينزعوا بانتفاضتهم ومرابطتهم أي مشروعية عن كل تواطؤ أو توافق جرى أو يجري باسمهم مع الكيان الصهيوني.

وزاد البيان: ننظر إلى متغيرات غير المسبوقة التى تمثلها هذه الانتفاضة الفلسطينية المشتعلة، في القدس واللد وغزة وغيرها من بقاع الأرض المحتلة، ونؤكد على “الدعم المطلق” لاتساع بقاع التحركات المناوئة لعصابات الاحتلال وحكومته.

وأضافت الأحزاب في بيانها: في مصر, فنحن ننظر من مقعد الدارس المتعلم، إلى شعبها الذي عبر مجددا عن فطرة وطنية سليمة لم تغادره يوما، داعما فلسطين “قضية العرب الاولى” بل و”قضية القاهرة الأولى”، ورابطا بين التهديدات المتواصلة على مياه النيل والدعم “الصهيوني” لتلك المساعي.

ودعت الأحزاب، القوى الوطنية الفلسطينية الى تجاوز كل خلاف يمنع وحدة الإرادة والمعركة، وتوحيد صفوفها من أجل مجابهة المشروع الصهيوني لتطوير الانتفاضة حتى تسترد كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »