أخبار العرب

منتدى القوميين العرب / مكتب فلسطين لدعم القضيه ومناهضة التطبيع تقرير موقف

القدس محور الصراع ،على ادارة بايدن التراجع عن قرار ترامب الاعتراف في القدس عاصمه للكيان الصهيوني

منتدى القوميين العرب / مكتب فلسطين لدعم القضيه ومناهضة التطبيع
تقرير موقف
القدس محور الصراع ،على ادارة بايدن التراجع عن قرار ترامب الاعتراف في القدس عاصمه للكيان الصهيوني

يكتبها المحامي علي ابوحبله

هاهي الايام تاتي لتؤكد ان خطأ ترامب التاريخي كان الاعتراف بالقدس عاصمه للكيان الاسرائيلي وان نتنياهو اخطأ في حساباته في محاولاته لتهويد القدس وانه بفعل سياساته الحمقاء يجر المنطقه لحرب دينيه وهذا ما خذرنا منه وحذر من تداعياته كل متبصر في التاريخ لادراك الجميع ان مكانة القدس الدينيه واهميتها بالنسبه للفلسطينيين والعرب والمسلمين لن تسمح للكيان الصهيوني التمادي باجراءاته لتطبيق سياسة الفصل العنصري وترحيل الفلسطينيين عن القدس واخر جرائمه في الشيخ جراح واحتفالية المتطرفين الصهيانه بيوم القدس العالمي ورفع شعارات عنصريه ضد الفلسطينيين
وها هي الايام تاتي لتؤكد أن مرحلة ما قبل القرار اختلفت كليا عمَّا سيليها؛ والصراع على القدس اليوم أنهت مرحلة كاملة من المراهنة على خيار التسوية ومحاولات تمرير صفقة القرن ، واليوم قرر الشعب الفلسطيني قلب الطاوله في وجه نتنياهو وبات عنوان المرحله النضالية ومواجهة عدوان نتنياهو على الشعب الفلسطيني ورفضه لاجراء الانتخابات في القدس هو في ابطال قرار ترامب للاعتراف بالقدس عاصمه لهذا الكيان وانتفاضة الشعب الفلسطيني هو لتحقيق هذا المطلب وانهاء الاحتلال الاسرائيلي وازاله المستوطنات

قرار ترامب وما خطَّط له، من تغيير الوضع القائم في مدينة القدس، على الأرجح، انقلب الى نتائج عكسية. وعلى ادارة بايدن أن تراجع موقفها من قرار ترامب لانه يُضعف أي دور مستقبلي للولايات المتحدة كوسيط محايد في عملية السلام، وعلى الجميع ان القدس عادت لتتصدر المشهد السياسي وعادت كمحور اساسي للصراع وان من تداعياتها استنهاض الشارع العربي الذي هب نصرة للقدس وفلسطين ولنا ما يجري في الاردن ولبنان وكل الاقطار العربيه لاحقا ومستقبلا الدليل ان القدس ستفجر حرب دينيه ما لم تتراجع ادارة بايدن عن الاعتراف في القدس عاصمه للكيان وما لم يتخلى الكيان الصهيوني عن مخططاته التوسعيه ستشعل حرب دينيه يمتد خطرها الى العالم اجمع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »