ثقافة

رحيل المفكر والمؤرخ التونسي هشام جعيط

رحيل المفكر والمؤرخ التونسي هشام جعيط

وكالة أنباء كل العرب APA:

توفي اليوم الثلاثاء، المفكر والمؤرخ التونسي هشام جعيط، عن عمر قارب 86 عاما، بعد حياة حافلة بالعطاء أصدر خلالها العديد من المؤلفات باللغتين العربية والفرنسية.

ونعت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، الراحل هشام جعيط، وقالت إن “الراحل ترك أعمالا فكرية وحضارية تمثل مرجعية للأجيال الحاضرة والقادمة”.
ولد جعيط في  تونس العاصمة عام 1935، ونشأ في عائلة مرموقة تضم مثقفين وقضاة ورجال العلم والدولة، فهو حفيد الوزير الأكبر يوسف جعيط، وابن أخ العالم والشيخ محمد عبد العزيز جعيط.

أنهى الراحل تعليمه الثانوي في تونس، قبل أن يستكمل دراسته العليا في فرنسا، حيث حصل على الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة “السوربون”.

وقد تقلد العديد من المناصب، إذ كان أستاذا فخريا لدى جامعة تونس، وأستاذا زائرا بعدة جامعات عربية وغربية. كما شغل منصب رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون (بيت الحكمة) بين عامي 2012 و2015.

وكان جعيط أيضا عضوا في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون، وتخطت مؤلفاته حدود العالم العربي.
أصدر العديد من المؤلفات باللغتين العربية والفرنسية، ناقش فيها العديد من القضايا المرتبطة بالتاريخ الإسلامي، وأهم مكونات الموروث الحضاري.
وحاز المفكر والمؤرخ التونسي على “وسام الجمهورية” التونسية.
ومن أبرز المؤلفات التي قدمها جعيط: “الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر”، و”أوروبا والإسلام: صدام الثقافة والحداثة”، و”أزمة الثقافة الإسلامية”، و”الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي”، و”تأسيس الغرب الإسلامي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »