بيان صادر عن منتدى القوميين العرب بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسون لهزيمة حزيران
وكالة أنباء كل العرب
ذكرى النكسة لهذا العام وضعت ألامه العربية أمام مفصل تاريخي هام ، وقد أعادت قوى المقاومة الفلسطينية للأمة العربية ثقتها بنفسها حين تصدت للعدوان الصهيوني على القدس وغزة والضفة الغربية وأمطرت كامل الجغرافية الفلسطينية بصواريخ المقاومة نجحت في اختراق نظرية الأمن الاستراتيجي للكيان الصهيوني ، وأثبتت مجريات العدوان الصهيوني على غزه أن افتقاد ألامه العربية لاستراتيجية التحرير وضعف النظام العربي وتخليه عن لاءات الخرطوم الثلاث هو من مسببات استمرار الهزيمة ، وأن الأوان للأمة العربية أن تتحرر من ثقافة الهزيمة وتتحول إلى ثقافة الانتصار واستعادة الثقة بقدرات ألامه العربية لرفض الهزيمة والقبول بمخططات التطبيع والاستسلام والقبول المخططات الامريكيه الصهيونية .
ذكرى النكسة لهذا العام تكتسب المفهوم المتجدد لهذا الصراع ، لن يتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة إلا إذا أعيدت الحقوق لأصحابها كاملة غير منقوصة ومهما كانت قوة أمريكا وقوة دعمها لاستمرار الاحتلال ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع فان هذه القوة لن تكسب الكيان الصهيوني لأية حقوق لأسباب أن هناك حقوق ما زال أصحابها يتمسكون بها وأن هناك صراع متجدد عبر الأجيال ومتمسكة بهذه الحقوق وأن إقامة المستوطنات والاستيلاء على الأراضي وتهويد القدس لن يغير من معادلة الصراع ، على المجتمع الدولي أن يأخذ بأبعاد التغيرات العربية وتغيير المعادلات الإقليمية وتغيير ميزان القوى الذي لن يكون لصالح الكيان الإسرائيلي ، والزحف الجماهيري العربي للحدود مع فلسطين توحيد للأمة وإعادة لأولوية الصراع مع الكيان الصهيوني و هو أبلغ رد على كل المشككين بإمكانية وحدة أمتنا العربية وعلى العالم ان يدرك بان الحق سيبقى في ذاكرة الكل الفلسطيني وفي استمرار لهذا الصراع المتجدد عبر الأجيال وأن ” القدس ” كانت وستبقى محور الصراع
آن الأوان لصحوة ألامه العربية صحوة تعيد الكرامة العربية والمهابة العربية المفقودة وتوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني ، وأن في تحقيق وحدة الأمة ما يعيد لها ثقافة الانتصار ورفض الهزيمة
عاشت امتنا العربية وعاش نضالها وتحقق وحدتها
منتدى القوميين العرب
تحريرا في 4/6/2021
