أخبار العرب

ذكرى النكسة ، ولاتزال الأرض محتلة

ذكرى النكسة ، ولاتزال الأرض محتلة

وكالة أنباء كل العرب : تمّر اليوم السبت (5 يونيو/حزيران)، الذكرى السنوية الـ 54 لذكرى النكسة، أو ما تُعرف بحرب عام 1967، التي انتهت باحتلال إسرائيل لمساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية والمصرية والسورية.

واندلعت الشرارة الأولى للحرب، في الخامس من يونيو 1967، بعد شنّ إسرائيل هجومًا جويًا مباغتًا على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء، ثم توسعت الهجمة وامتدت لـ 6 أيام؛ وأدت إلى مقتل نحو 20 ألف عربي، و800 إسرائيلي.

وأسفرت هذه الحرب عن احتلال إسرائيل للضفة الغربية وشرقي القدس وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء المصرية، والجولان السوري.

كما تسببت “النكسة”، في تهجير نحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة؛ معظمهم نزح إلى الأردن، وفق إحصائيات فلسطينية.

وفي نوفمبر/ تشرين ثاني عام 1967 صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار 242 الذي يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران عام 1967.

ورغم مرور السنوات الطويلة على “النكسة”، إلا أن تداعياتها ما تزال مستمرة، إذ تواصل إسرائيل احتلال الضفة وحصار قطاع غزة، إلى جانب محاولاتها لضمّ القدس والجولان لحدود “دولتها” التي أقامتها على الأراضي المحتلة.

وعام بعد آخر، تزداد الأطماع الإسرائيلية لابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية ونهب مقوماتها وطرد سكانها الأصليين، لصالح مشاريع استيطانية.

وينظم الفلسطينيون عادةً في الضفة الغربية وقطاع غزة عددا من الفعاليات بهذه المناسبة، للتأكيد على تمسكهم بأرضهم والعودة إليها مهما طال أمدُ الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »