أخبار العرب

ترحيب بعودة سفيري السعودية والكويت إلى بيروت وعدم إخلاء الساحة للنفوذ الإيراني

ترحيب بعودة سفيري السعودية والكويت إلى بيروت وعدم إخلاء الساحة للنفوذ الإيراني

وكالة أنباء كل العرب : بعد ساعات من إعلان السعودية والكويت عودة سفيريها إلى لبنان، وصل السفيران وليد البخاري وعبد العال القناعي إلى مطار بيروت، وترافقت عودتهما مع إعلان اليمن عودة سفيرها لممارسة مهامه الدبلوماسية، استجابة لإعلان الحكومة اللبنانية “التزامها بوقف كل الأنشطة والممارسات والتدخلات العدوانية المسيئة للدول العربية، وتماشياً مع الجهود المبذولة لعودة لبنان لعمقه العربي”.

وتوالت المواقف التي قرأت في عودة السفراء الخليجيين تأكيداً على الدور العربي في لبنان وانتماء لبنان للأسرة العربية وعدم إخلاء الساحة للنفوذ الإيراني ولتوسيع دور حزب الله.

وبعد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، رحّبت وزارة الخارجية اللبنانية بإبلاغها رسمياً بعودة السفراء العرب “وقدّرت عالياً الجهود لمد جسور الحوار والتواصل مع الأشقاء في دول الخليج”.

كذلك، أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف في بيان أن “قرار العودة الخليجية العربية يؤسس لمرحلة جديدة من الأمل والثقة بمستقبل لبنان العربي الهوية والانتماء والمتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي وبقية الدول العربية الشقيقة، والتزامه تحقيق الإجراءات المطلوبة استجابة وتجاوبا مع المبادرة الكويتية الخليجية”. واعتبر دريان “أن العودة الخليجية العربية إلى ربوع لبنان تزامنت مع إعلان التوصل إلى اتفاق مبدئي بين لبنان وصندوق النقد الدولي، مما أشاع أجواء إيجابية على الساحة اللبنانية كان لها صدى لدى اللبنانيين الذين ينتظرون بوادر الانفراج للتوجه نحو الخطوات الأولى”.

من جهته، أمل تيار المستقبل أن يشكل القرار “خطوة على طريق فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية الخليجية، وتنقيتها من الشوائب التي اعترتها في الفترة الماضية”، كما رأى في هذه الخطوة “فرصة لتأكيد التزام الدولة اللبنانية بتعهداتها تجاه الأشقاء في الخليج العربي والتوقف عن استخدام لبنان منصة سياسية وأمنية وإعلامية للتطاول على دول الخليج وقياداته”. وأكد “أن لبنان البلد العربي الهوية والانتماء، سيبقى عصياً على كل الأطماع، وعروبته مسألة لا ترتبط بعودة السفيرين، وليست معلقة على أي إجراء سياسي أو دبلوماسي، فعروبتنا عنوان هويتنا وانتماء شعبنا، والاشقاء العرب مؤتمنون على حمايتها ورفض كل الدعوات للإخلال بها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »