أخبار العرب

رام الله: الأكاديمية الدولية تؤكد على وجوب حماية العلماء و الأكاديميين و المؤسسات الأكاديمية في غزة

رام الله:الاكاديمية الدولية تؤكد على وجوب حماية العلماء والأكاديميين والمؤسسات الأكاديمية في غزة
انتخاب د. رمزي عودة أمينا عاما وانتخاب اعضاء المجلس المركزي للحملة

 

وكالة أنباء كل العرب APA:

رام الله 4-3-2024 خلال مؤتمر أعضاء الحملة الاكاديمية الدولية الثالث الذي عقد يوم الاثنين بمدينة رام الله تم إنتخاب الدكتور رمزي عودة أمينا عاما للحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد الاسرائيلي كما تم انتخاب 100 عضو من المجلس المركزي للحملة. وفي هذا المؤتمر السنوي، أكد المتحدثون على أهمية وجوب حماية المؤسسات الأكاديمية في قطاع غزة، وضمان حياة العلماء والأكاديميين، وعدم استهدافهم جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 150 يوما.
وشددوا خلال المؤتمر الثالث للحملة الذي حمل عنوان: “شهداء المسيرة الأكاديمية خلال العدوان”، على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لإعادة إعمار الجامعات والمؤسسات الأكاديمية التي استهدفها ودمرها الاحتلال.
وقال منسق الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة العنصرية ودعم حقوق شعبنا رمزي عودة: إن هناك أكثر من مئة أكاديمي ومحاضر تم استهدافهم وقتلهم، منهم 10 شهداء من الحملة، وعدد آخر من المفقودين، مؤكدا أن إسرائيل تستهدف الأكاديميين ومقراتهم، حيث تم تدمير معظم تلك المقرات.
ولفت عودة إلى أن الحملة ساهمت في عشرين تظاهرة دولية وعربية لصالح فلسطين وقضيتها، ومؤتمرات دولية بالتعاون مع الحملات الأكاديمية الدولية.
وأشار إلى أن المناخ العالمي اليوم يميل لصالحنا، الأمر الذي يجب أن نستغله ونحشد الرأي العام الدولي لنصرة قضيتنا.
من جانبه، أكد الباحث في الحملة الأكاديمية حسن عبد ربه أن المؤسسات الأكاديمية، والجامعية، والمدارس تعرضت للقصف والتدمير، حيث حولها الاحتلال من التعليم إلى الدمار والتخريب.
وتطرق عبد ربه بالأرقام إلى أن 500 طالب من الجامعات والكليات والمعاهد العليا ارتقوا شهداء جراء العدوان، و100 شهيد من العلماء الأكاديميين، منهم 3 رؤساء جامعات سابقين وحاليين، كما حرم 88 ألف طالب جامعي من التعليم، وتعرضت 19 مؤسسة تعليمية لتدمير كامل أو جزئي، منها مؤسسات حُولت إلى مراكز تحقيق ميداني ومعتقلات مؤقتة للاحتلال، فضلا عن حرمان 550 طالبا مبتعثا لخارج غزة وحاصلين على منح دراسية من السفر، وحرمان نحو 1000 طالب آخر مبتعثين في الخارج وموزعين على 18 دولة، من العودة إلى القطاع.
وشدد عبد ربه على ضرورة أن تحظى المؤسسات الأكاديمية بإعادة الاعمار، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم التي ارتكبها.
من جهته، قال منسق الحملة الأكاديمية في المملكة الأردنية محمد مصالحة: “قدمنا خلال الفترة الماضية الكثير من الندوات والفعاليات من أجل تعميق الوعي بالقضية الفلسطينية، والتعريف بمظاهر الظلم والجرائم البشعة التي لم تُرتكب في الحرب العالمية الثانية”.
وأكد أن الأكاديميين هم رأس الحربة والصوت الذي يفضح الاحتلال، ولذلك من الأهمية بمكان توثيق الجرائم التي تساعد على تغيير نظرة العالم وإظهار الحق الفلسطيني.
فيما أعرب منسق الحملة في أميركا اللاتينية رافئيل المصري عن فخره بانتمائه إلى الحملة التي تقوم على مناهضة الأبارتهايد، والفصل العنصري، مشيرا إلى أن الحملة قامت بتنظيم مسيرات وفعاليات في أماكن مختلفة من الدول اللاتينية مناصرة لفلسطين في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع: إن غزة أصبحت أرضا بورا، حيث دمر الاحتلال الجامعات والمدارس والمعاهد، وقتل آلاف الأطفال والجامعيين، وهذا جزء من الإبادة الجماعية، وإبادة كل الموروث الثقافي والتاريخي في غزة.
وشدد على ضرورة تعزيز صمود شعبنا، وإعادة الحياة التعليمية لمن بقي من الطلبة في القطاع، وهو ما يحتاج إلى جهد وعمل فلسطيني كبير.
أما منسق الحملة في قطاع غزة علاء حمودة فقال: إننا اليوم أمام حرب تطال كل العملية التعليمية بكل مراحلها من شمال القطاع إلى جنوبه، وهناك جامعات تم تدميرها بالكامل كجامعات فلسطين، والإسلامية، والأزهر، وصولاً إلى تفجير بعضها ونسفها بالكامل بعد تحويلها إلى ثكنات عسكرية، كما حدث في جامعة الإسراء جنوبي غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »